المواضع التي يستحبّ الصلاة فيها
[901] ورد التأكيد الشديد على كون الصلاة في المسجد، وأفضل المساجد المسجد الحرام ثمّ مسجد النبيّ9 ثمّ مسجد الكوفة ثمّ المسجد الأقصى ثمّ المسجد الجامع من كلّ مدينة، ثمّ مسجد المحلّة ثمّ مسجد السوق.
[902] الأوْلى للمرأة أن تصلّي في البيت بل كلّما كان مصلّاها في منتهى الدار كان أوْلى، ولكن لا مانع من صلاة المرأة التي تخرج عادة من المنزل، في المسجد كما انّه إن لم يكن لها بدّ في تعلّم الأحكام الشرعية سوى الذهاب إلى المسجد، فإنّه يجوز لها الذهاب إلى المسجد والصلاة فيه.
[903] تستحبّ الصلاة في حرم الأئمّة الأطهار: بل هو أفضل من المسجد، وأنّ الصلاة في حرم أميرالمؤمنين7 تعدل مئتي ألف صلاة.
[904] يستحبّ إكثار الرواح إلى المسجد وسيّما إلى المسجد الذي لا يصلّي فيه أحد، ويكره لجار المسجد إن لم يكن له عذر، الصلاة في غير المسجد.
[905] يستحب للإنسان ترك معاشرة الشخص الذي لا يحضر في المسجد أصلاً بلا عذر بأن لا يأكل معه و لا يستشيره في اُموره ولا يجاوره ولا يزوّجه ولا يتزوّج منه، إلّا أن يكون لعدم حضوره في المسجد عذر أو كان في ذلك مصلحة أهمّ.
|