في صلاة الاحتياط

أي الصلاة المأتي بها بعد الصلاة الأصلية لتدارك نقصها المحتمل، ويعتبر فيها: 1 - إتيانها بعد الصلاة فوراً قبل إتيان المنافي.
2 - إتيانها مع جميع الأجزاء والشرائط المعتبرة، لكن لا أذان وإقامة، كما لاسورة غير فاتحة الكتاب، ولا قنوت فيها.
3 - الإخفات فيها حتّى بالبسملة على الأحوط، ولو كانت الصلاة الأصلية جهرية.

[1143] إن أتى بالمنافي قبل صلاة الاحتياط لزم إتيان أصل الصلاة بلا حاجة إلى الاحتياط.

[1144] إذا علم قبل صلاة الاحتياط أنّ صلاته كانت تامّة سقط وجوب صلاة الاحتياط، وإن علم نقص صلاته لزم التدارك ثمّ إتيان سجدتي السهو لزيادة السلام، ولا حاجة إلى صلاة الاحتياط حينئذٍ. وإذا علم بعد صلاة الاحتياط نقص صلاته بمقدار احتياطه صحّت الصلاة ولم تجب الإعادة.

[1145] إذا شكّ في إتيان صلاة الاحتياط فإن كان الشكّ بعد الوقت لم يعتنِ به، وإن كان في الوقت وبعد إتيان المنافي لم يعتنِ أيضاً، وأمّا قبل إتيان المنافي وقبل الفصل الطويل فيأتي بصلاة الاحتياط.

[1146] إذا شكّ في عدد ركعات صلاة الاحتياط بنى على الأكثر إلّا إذا استلزم البطلان فيبنى على الأقلّ، ففيما كان وظيفته الركعتين احتياطاً إن شكّ في صلاة الاحتياط بين الركعة والركعتين يبني على الركعتين، وإذا كان وظيفته ركعة واحدة يبني على الركعة.

[1147] الشكّ في أفعال صلاة الاحتياط كالشكّ في أفعال الصلاة الأصلية.

[1148] إذا نقص أو زاد ركناً في صلاة الاحتياط، عمداً أو سهواً، بطلت كالأصلية ويعيد أصل صلاته. وإذا زاد أو نقص من غير الركن ولم يمكن التدارك لا تجب عليه سجدة السهو. وإن نقص منها سجدة أو تشهّداً فالأحوط تداركه بعد تمامها.