سجود السهو

[1153] تجب سجدتا السجو في:
1 - التكلّم سهواً في الصلاة.
2 - السلام -أي السلام علينا...، أو السلام عليكم...- في غير موضعه، وأمّا زيادة السلام عليك أيّها النبي... فلا توجب السجود.
2 - نسيان التشهّد.
3 - الشكّ بين الأربع والخمس ونظائره ممّا مرّ.
4 - نسيان سجدة واحدة على الأحوط.
5 - القيام موضع الجلوس أو العكس على الأحوط. ويستحبّ لكلّ زيادة أو نقص، بل الأحوط ذلك وإن كان عدم الوجوب أقوى. وإذا تعدّد موجب السجود لزم تعدّد السجود ولكن مثل صيغتي السلام إذا اتّصلتا عدّتا موجباً واحداً. وكذا فى التكلّم بكلام متّصل.

[1154] تجب المبادرة إلى سجود السهو وإن أخّر وجب أيضاً فوراً ففوراً.

[1155] كيفيّة سجود السهو بعد النيّة أن يقول في السجود: "بِسْمِ اللّهِ، وَبِاللّهِ، السّلَامُ عَلَيْكَ أَيّهَا النّبِيّ وَرَحْمَةُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ" وهذا أحوط، بل لا يترك وإن كان يحتمل كفاية قول: "بسم اللّه وباللّه وصلّى اللّه على محمّد وآل محمّد" أو "بسم اللّه وباللّه اللّهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد"، ثمّ يرفع رأسه ثمّ يسجد ويقول ذلك الذّكر أيضاً، ثمّ يرفع رأسه ويتشهّد ثمّ يقول: "السلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته"ولا يعتبر فيهما التكبير، لكنّه أحوط.

[1156] لا تعتبر في سجود السهو الطهارة، وإن كان أحوط، لكن يعتبر وقوعه على ما يصحّ السجود عليه ووضع المساجد السبعة.

[1157] وإذا نسى سجدة واحدة من سجدتي السهو فإن أمكنه التدارك قبل فصل طويل تدارك، وإلّا أتى بالسجدتين من جديد. وإذا لم يدرِ أنّه زاد سجدة أو لا لم يعتنِ به، وإذا علم أنّه زاد أعاد السجدتين على الأحوط، وإن كان الإجزاء أقوى.